وجهت السلطات السنغالية دعوة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ليكون ضيف شرف على النسخة السادسة من المؤتمر الدولي لدكار حول الأمن والدفاع في أفريقيا.
وسيترأس ولد الغزواني هذه النسخة من المؤتمر، إلى جانب الرئيس السنغالي ماكي صال، وسيشرفان على النقاشات التي سيشارك فيها خبراء ومسؤولون أمنيون وعسكريون أفارقة وغربيين، حول الأمن في القارة الأفريقية.
وبحسب ما أعلن القائمون على المؤتمر فإن هذه النسخة تناقش «المناخ الأمني في أفريقيا الذي أصبح يزداد تعقيداً مع مرور الوقت، مع تغييرات عميقة جداً، بسبب تعدد وتنوع عوامل عدم الاستقرار».
وأوضح القائمون على المؤتمر في منشور على موقعه الإلكتروني أن «التهديدات والتحديات الأمنية، على غرار التطرف العنيف، تتطور وتتشابك مع شبكات تهريب المخدرات والسلاح والبشر، والجرائم الإلكترونية والصراعات من أجل السيطرة على الموارد ».
كما اعتبر القائمون على المؤتمر أن الوضع الأمني تعقد أكثر مع «تزايد حدة الصراع العرقي في نقاط مختلفة من القارة»، وفق نص المنشور.
وخلص المنشور إلى أن «هذا الخليط من العنف تقف وراءه أسباب اقتصادية واجتماعية، وعوامل آنية من بينها الفقر والبطالة والتغير المناخي والكوارث الطبيعية والأوبئة».
ويأتي حضور ولد الغزواني كضيف شرف على هذه النسخة من المؤتمر، بعد أشهر من انتخابه رئيساً للبلاد، وهو الذي يملك خبرة كبيرة في مجال الأمن والدفاع، إذ قاد لسنوات طويلة أركان الجيوش الموريتانية وشارك في محاربة الإرهاب في موريتانيا ومنطقة الساحل الأفريقي.