أكدت منظمة الصحة العالمية أن داء “الإيبولا” لا يشكل “تهديدا للصحة العالمية”، يأتي ذلك بالتزامن مع الإعلان عن ظهور حالات من هذا المرض، في جمهورية أوغندا، البلد الجار لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة جنيف، إن “تفشي الإيبولا لا يستدعي حالة طوارئ، ولا يثر قلقا دوليا على الصحة العامة”.
من جانب ٱخر قالت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في تصريح لها إن داء “الإيبولا” يشكل “حالة طوارئ صحية بالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة”.
وبحسب إحصائية رسمية، فإن “2100 حالة إصابة بالإيبولا سجلت في الكونغو” منذ بداية ظهور الداء فيها، كما لقي “1411 شخصا مصابا مصرعهم”.
وأعلن لأول مرة عن وفاة شخصين في جمهورية أوغندا، مصابين بالداء، وكانا قد زارا جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث عادا منها مصابين.