في زمن كثرت فيه التجاوزات باسم الرقية الشرعية وظهرت ممارسات دخيلة لا تمت للدين بصلة برز اسم الشيخ القلاوي كأحد أبرز الرقاة المتمسكين بالمنهج الصحيح القائم على الرقية بالقرآن الكريم فقط دون خلط أو بدع أو دجليمثل القلاوي نموذجًا للراقي الذي يضع تقوى الله نصب عينيه فيمارس الرقية باعتبارها عبادة ودعاء واستشفاء بكلام الله لا تجارة ولا وسيلة للربح.
فقد عرف عنه الصدق الإخلاص والتزامه الحرفي بالضوابط الشرعية حيث يرفض بشكل قاطع استعمال التمائم الطلاسم البخور أو أي وسيلة لا أصل لها في السنة النبوية.
الرقية عند القلاوي تعتمد على آيات معروفة في علاج العين السحر المس والاضطرابات النفسية ذات الخلفية الروحية.
ويتلوها في جلسات فردية يسودها السكون والخشوع مستحضرًا نية الاستشفاء واللجوء إلى الله مؤمنًا أن الشفاء لا يكون إلا بإذنه سبحانه.ويؤكد الشيخ القلاوي في كل جلساته أن: الراقي لا يشفي وإنما الشافي هو الله.
القرآن شفاء للناس لكنه يحتاج لقلب مؤمن موقن صادق التوكل.
الرقية ليست بديلًا عن الطب بل مكمل له في حالات معينة.
رسالة القلاوي تتجاوز العلاج فهي دعوة للعودة إلى الله والتمسك بالوحي والتحرر من أوهام الشعوذة والدجلوبينما تزداد الحاجة اليوم إلى الرقاة الصادقين يظل القلاوي مرجعًا مطمئنًا لكل من يطلب الرقية في إطارها الشرعي بعيدًا عن الابتزاز أو الانحراف.