أرجعت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، التحديات التي يواجهها قطاع المياه في موريتانيا إلى محدودية الموارد المائية .
وقالت الوزيرة في جلسة برلمانية اليوم الثلاثاء ، إن أزمة المياه الحالية ليست بالجديدة ، ولم تنتج عن غياب الاهتمام .
وذكرت الوزيرة أن من ضمن التحديات التي يواجهها قطاع المياه، التوسع العمراني غير المدروس، وتفاوت الكثافة السكانية، ونقص التجهيزات في بعض المناطق، إضافة إلى ارتفاع الطلب وتغير أنماط الاستهلاك.
وأشادت الوزيرة بالتعاطي الحكومي مع هذه التحديات ، مشيرة إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اعتمد في هذا المجال رؤية ممنهجة، وسياسات طموحة، واستثمارات ملموسة، جعلت من قطاع المياه إحدى أبرز واجهات العمل الحكومي خلال السنوات الأخيرة.
وتعاني أحياء واسعة من العاصمة نواكشوط وبعض المدن الداخلية من ندرة في المياه ماسبب موجة امتعاض لدى السكان.