قال النائب البرلماني بيرام ولد أعبيد مشاركته في الحوار السياسي المرتقبة مرهونة بتعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتنفيذ مخرجاته.
ولد أعبيد الذي كان يتحدث لإذاعة فرنسا الدولية؛ أكد أن الرئيس غزواني “يجب أن يكون ضامنا للقضايا الوطنية الكبرى ذات الأولوية المطلقة التي يجب تناولها في هذا الحوار، ومن بينها قانون الأحزاب السياسية”.
وأوضح بيرام أنه مؤمن بأن “المشاكل لا تُحل إلا بالحوار”، مضيفا أن الحوار يجب أن يكون “حقيقيا وصادقا، ومع شخص موثوق”.
وتعيش الساحة السياسية حالة من الترقب لإطلاق الحوار المرتقب، وسط حوار متواصل في الأغلبية والمعارضة للتحضير له.
وكان الرئيس غزواني قد كلف السياسي موسى أفال في منتصف مارس، بتنسيق الحوار.
وتقول الحكومة إن “الحوار المرتقب سيكون شاملاً ولا يقصي أحداً ولا يستشني موضوعاً”.