احتج عدد من ساكن مركز بوصطيلة الإداري اليوم الخميس أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، للمطالبة بفك العزلة عن ساكنة المركز، وإشراكهم في البرنامج الاستعجالي للنفاذ للخدمات الأساسية.
وقال المتحدث باسم الساكنة شيخنا ولد سعدبوه في تصريح لوكالة الأخبار، إن فك العزلة يعتبر مطلبا قديما متجددا للساكنة، ويعولون على التدخل الرئاسي لتحقيق هذا المطلب.
وأشار ولد سعدبوه أنه ورغم الموقع الجغرافي للمركز وكثافته السكانية المعتبرة وكونه يمد الخزينة العامة بفعل تنوع موارده الطبيعية، إلا أنه “ظل منسيا في ظل ندرة الخدمات الأساسية وانعدام طريق معبدة موصلة إليه”.
ولفت إلى أن الساكنة استبشرت بتعهد الرئيس محمد ولد الغزواني سابقا عند إشرافه على تدشين معرض الثروة الحيوانية بإنهاء معاناة ساكنة المركز بعد عقود من التهميش.
وذكر بأن حاجة الساكنة للخدمات الأساسية كالمياه والصحة تضاعفت بعد موجات النزوح التي تتالت عقب الأحداث الأخيرة في مالي، وهو ما فاقم الوضع وجعل الحاجة ماسة إلى التدخل العاجل بفك العزلة وتوفير هذه الخدمات لتشمل الجميع.
ونظم الساكنة بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية أمام القصر الرئاسي وقفة أمام مبنى المركز الإداري بوصطيلة التابع لمقاطعة تمبدغة في ولاية الحوض الشرقي.