أعلنت الحكومة الموريتانية عن بدء العد التنازلي لمرحلة جديدة من “التنمية الاقتصادية”، مع انطلاق إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال من المرحلة الأولى من مشروع “السلحفاة الكبير وآحميم” (GTA) في شهر فبراير المقبل.
وقال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي، خلال عرض برنامج عمل حكومته اليوم الجمعة، أمام الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)، إن هذاالمشروع يسعى إلى استغلال الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء لتلبية الاحتياجات المحلية، وتصدير الفائض منها.
وأضاف أنه من المتوقع أن يتم توقيع عقود الشراء مع شركتي SOMELEC وSNIM خلال العام الجاري.
ومع نهاية عام 2024، بدأت تتضح معالم حلم الغاز الذي بدأ منذ سنوات، حيث أُعلن عن استخراج أول برميل من حقل آحميم الكبير المشترك بينموريتانيا والسنغال.
كما أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة ستواصل جهودها لتسويق مواردها النفطية والغازية، مع التركيز على حقل “بير الله” وتفعيل الاتفاقياتالموقعة مع الشركات المهتمة به.