نقلت وكالة الصحافة السنغالية (رسمية) عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسا ستنهيوجودها العسكري في السنغال بحلول صيف هذا العام.
وبحلول صيف هذا العام ستغلق فرنسا آخر قواعدها في السنغال منهية بذلك وجوداعسكريا استمرّ لأكثر من قرنين في هذا البلد الغرب إفريقي، وذلك بناء على طلب منالحكومة السنغالية التي تسعى وراء تعزيز سيادتها.
ونقلت الوكالة عن مصدرها قوله إن المناقشات تجري لتنظيم هذا الانسحاب، مُضيفا أنباريس تفضل، في المستقبل، التعاون مع السلطات السنغالية وفقا لاحتياجاتها دونحضور دائم.
وتنقل الوكالة عن الدبلوماسي الفرنسي قوله “يُنظر إلى الوجود العسكري الفرنسي اليومعلى أنه اعتداء على السيادة، ونحن ندرك ذلك”، مشيراً إلى أن هذه القواعد غذت مشاعرسلبية تجاه فرنسا.
ويندرج هذا القرار في إطار تغيير استراتيجي يهدف إلى الاستجابة للتطلعات السياديةالتي عبرت عنها العديد من الدول الإفريقية.
ويأتي الانسحاب الفرنسي من السنغال في سياق عام من انحسار الحضور العسكريالفرنسي في إفريقيا بناء على طلب من الدول المستضيفة بدأ من السنغال لتنتشر العدوىإلى تشاد وأخيرا إلى كوت ديفوار.
وقبل ذلك اضطرت فرنسا للانسحاب من كل من مالي وبوركينافاسو والنيجر بعدالانقلابات العسكرية التي عرفتها هذه الدول