وأضافت بنت خطري أن المفوضة «كذراع للدولة في تنفيذ البرامج الاجتماعية، تتطلع لشراكة حقيقية مع المنتخبين المحليين، تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا المجال، وضمانا لنجاعة البرامج المنفذة، ولمزيد من الرقابة والتقييم والمتابعة» وفق تعبيرها.
ودعت بنت خطري إلى «تفعيل الهياكل الجهوية والمقاطعية للآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية، وهو مايضمن إعداد قاعدة بيانات دقيقة بشكل سنوي للوضعية الغذائية، يتم على أساسها تنفيذ التدخلات لصالح المواطنين المستهدفين».
وزارت المفوضة وحدة إنتاج وتعليب الألبان في مدينة لعيون، لصالح تجمع للتعاونيات النسوية بالمدينة، والمنجزة من طرف المفوضية في إطار برنامج التعاون الإيطالي، وتصل الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة 150 لترا في اليوم.