عُثر صباح اليوم على جثمان الأستاذ في إعدادية النعمة رقم: 1 محمد إبراهيم سيدي أعمر سيدي أحمد، وعلى جسده آثار طعن بسكين، عثر عليها بجواره.
ووفق مصادر محلية في المدينة، فإن الأستاذ وجد داخل منزله الذي يقيم فيه مع زوجته ووالده، في الحي الذي يسمى “العنكار”، فيما قالت الزوجة والوالد إنهم لم يحسوا بأي شيء غير طبيعي، قبل أن يفاجأوا بجثمانه غارقا في دمائه صباح اليوم.
وقد وصل وكيل الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي إلى المنزل، وعاين الجثمان قبل أن يأمر بحفظه في مستشفى المدينة، وبالتحفظ على السكين الذي طعن به، ويأمر بمواصلة التحقيق.
وقد تجمهر عددٌ من سكان المدينة أمام المنزل الذي عثر على الجثمان فيه، وخلّفت الحادثة صدمة بين ساكنة المدينة.
وكان الأستاذ من ضمن المشاركين في ملتقى منظم بثانوية النعمة، وذلك قبل أيام قليلة من الافتتاح الدراسي.