دقة الأخبار
أخبار دولية الأخبار مقابلات

خيار آمن وانتخابات شفافة. موريتانيا بثوب جديد/ ازيدبيه احديد

من المعروف أن بلدنا مر بعدة أزمات سياسية، قبل انتخاب مرشح الخيار الآمن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2019، كادت أن تعصف به لولا كرم الله ولطفه،!! هذه الأزمات كان لها الأثر السلبي على البلد اجتماعيا، حيث باعدت القلوب وزادت النفور وشرذمت الإخوة بين ابناء الوطن الواحد، وبنهب خيرات البلد واستثماره في أوطان اخرى وتقسيم ما بقي منه بين ثلة من رجال الفساد وقلة من عيال الخيال، ولوثت سمعته داخليا بالعنصرية في الافعال والطبقية في لأقوال وخارجيا بعدم احترام حقوق الانسان الموريتاني وتذليله بالقمع والسجن والتنكيل، مما جعل الوطن في ذيل الدول، على كافة الاصعدة، والأسباب في ذلك هو التفرد بالسلطة والقرارات المصيرية للبلد، من طرف ثلة قليلة ذليلة ممن كانت تسير البلد بتفرد وعجرفة لم يسبق لها مثيل في تاريخ موريتانيا
إن هذا الحال والمآل والوضع الذي ضاق المواطن منه ذرعا، وجعل الوطن على كف عفريت، مما جعل وئامه وسكينته واستقراره على نارٍ مخمده، واقتصاده وبنيته على حصير المفسدة، الامر الذي ورثه مرشح الخيار الآمن محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلفه محمد ولد عبد العزيز وأدرك مخاطره على الوطن والمواطن وهو ما سعى في فترته الرئاسية الأولى 2019 بعلاجه، بالتهدئة السياسية والتسيير المعقلن والتشاور مع رجالات السياسية المعارض منهم والموالي وجعل الوضع على ما هو عليه، واضعاً هم وطن ومصالح أمة في أولويات تفكيره ولباً لتسييره، ولم يدخر في ذلك جهدا من حيث العمل على ذلك بداية بالمدرسة الجمهورية، وبناء آلاف الأقسام الدراسية واكتتاب آلاف المدرسين، وإنشاء عشرات النقط الصحية والمستشفيات، وبناء عشرات المرافقة الحكومية، والعمل على إصلاح القضاء ومحاربة الفساد بأنواعه واشكاله، ومحاربة الفقر بتمويل المشاريع المضرة للدخل وبالتحويلات النقدي للأسر الفقير، والتأمين الصحي آلاف مؤلفة من الأسر، وغير ذلك من الإنجازات التي نفع الله بها الوطن، ويسر بها احوال المواطن، ولولا الوضع الدولي وأزمة جائحة كورونا لكان الوطن في أبهى حلة يمكن أن يكون فيها.
ولم يكتفي بذلك بل عمل على تنظيف سمعة الوطن داخليا وخارجيا مما لصق به من شوائب الافعال و منكر الأقوال فعليا، وها هو يختتم مأموريته الأولى بنظيم انتخابات مع خصومه السياسيين، بكل نزاهة واستقلالية ولأول مرة في تاريخ موريتانيا تنظم فيها انتخابات محترمة بالتمام والكمال، بداية من مهرجاناتها وخطاباتها، مرورا باقتراعها حتى الإعلان عن نتائجها التي اتسمت بالمصداقية الواضحة والشفافية الناصحة،!! وهذا باعتراف المراقبين الدوليين، والخصوم السياسيين المعارضين، الذين ادركوا نزاهة الانتخابات ومصداقيتها والذين كانوا أول المهنئين لفخامته، والمباركين له على الثقة التي منحها له الشعب بكل جدارة واستحقاق صونا للمكتسبات وتكميلا للإنجازات، وهو الذي عمل على أن تكون هذه الثقة خالية من شوائب التزوير، ومناكر العويل، وفي أجواء يسودها الأمن والأمانة، والديمقراطية التي فقدها البلد منذ نوبة بعيدة في السنوات الخوالي، وبهذا أستحق ثقة الشعب الموريتاني تأكيدا منه بحاجة البلد لرجل مثل محمد ولد الشيخ الغزواني، حنكة ووفاءا وخبرة وسمعة طيبة، داخليا وخارجيا!! ونحن يحق لنا الاحتفال مع الاحرار من هذا الشعب الأبي بهذا الفوز الذي نعتبره تقدما للوطن ومصلحة للمواطن ونهوضا للديمقراطية الموريتانية.

روابط ذات صلة

وزير التشغيل يعودمن الجزائر

abdellahi ahmedsalem

وزير التجارة اتخذنا إجراءات لضمان عدم ارتفاع الأسعار في شهر رمضان

abdellahi ahmedsalem

بوركينا فاسو تدعو فرنسا لسحب قواتها من البلاد

ahmedou bewbe