قال وزير البترول والمعادن، الناني ولد اشروقه، إن مشاريع طموحةٌ في مجال الطاقات المتجددةِ، الشمسيةِ والهوائيةِ، ستنطلق قريبا تستهدف الوصولَ إلى نسبة 50% من حاجيات البلد من هذه المصادر النظيفة طبقا لاستراتيجية البلاد في مجال التحول الطاقوي.
جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء خلال تدشين المحطة الهوائية 100 ميغاوات الواقعة قرب مدينة بولنوار بولاية داخلت نواذيبو.
وأشار ولد اشروقه إلى أنه بدخول المحطةِ الهوائية لبولنوار حيِّزَ الخِدْمَةِ، سترتفعُ نسبةُ الطاقاتِ المتجددةِ في المزيجِ الطاقويِّ الموريتاني من 37% إلى 48%.
ولفت إلى أن موريتانيا “تتوفر على إمكاناتٍ هائلةٍ من الطاقةِ الهوائية والشمسية النّظيفةِ غير مستغَلّة بما فيه الكفاية، تُقَدَّرُ ب 4000 جيغاوات، من بينِها 500 جيغاوات ذات طبيعة تجارية تنافسية يمكن استغلالها حتى مع احترام معايير البيئة الاكثر صرامة”.
وقال إن أن موريتانيا “تمكنت خلال السنوات الأربع الأخيرة، من تنفيذ برامجَ طموحة لتأمين إنتاجِ وتوزيعِ ونقلِ الكهرباءِ، في إطار استراتيجيةٍ شاملةٍ، على المدَيَين المتوسطِ والبعيدِ، تَهدِف، في أهمّ محاوِرِها، إلى ولوج كافةِ المواطنينَ إلى خِدْماتِ الكهرباءِ، وخفضِ كُلْفَتِها، لدفعِ التحولِ الصناعي والاقتصادي، فَضْلاً عن تثمين المصادرِ الطبيعية للبلاد، من خلال الاستخدامِ المكثَّف للطاقات المتجددة، سعيا إلى تنويع المَزِيجِ الطَّاقَوِي الوطني، وخفضِ الاعتمادِ على مصادر الطاقة الحرارية الأُحْفُورِيَةِ الملوِّثةِ والمُكَلِّفَة”.