أحتضن المتحف الوطني في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم الخميس حفل اعلان نتائج جائزة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة الذي حضره بالإضافة إلى لجنة الجائزة عدد من المهتمين بالفنون التي تعنى بها الجائزة، وهي: الموسيقى والمسرح والسينما، والفن التشكيلي.
بداية افتتاح فعاليات الحفل تحدث رئيس المجلس الأعلى للتراث رئيس اللجنة السيد سيدي محمد ولد بمبه عن الجائزة وتنوع مشاركاتها هذه السنة حيث زادت كما وكيفا، مضيفا أنه تم استقبال عديد المشاركات في الأجناس المذكورة من عدة ولايات داخل البلد.
بعد كلمة الرئيس قرئ تقرير اللجنة الوطنية لجائزة رئيس الجمهورية الدورة الثانية 2023 وجاء فيه أن اللجنة اجتمعت بكامل أعضائها في مباني وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، تحت رئاسة السيد سيدي محمد ولد بمب رئيس اللجنة. وتقدمت كبامل الشكر والتقدير والعرفان إلى فخامة رئيس الجهورية على العناية التي يوليها للفنون.
كما تقدمت اللجنة بالتحية والتقدير إلى معالي وزير الثقافة على اهتمامه بهذه الجائزة وحرصه واصراره على أن تقدم هذه السنة رغم الصعوبات الجمة التي واجهوها فكان لهم السند والموجه الناصح حتى في أدق التفاصيل..
وأضاف التقرير: بعد تقويم وتثمين النجاح الذي حققته الجائزة السنة الماضية حتى أصبحت موعدا سنويا ينتظره المبدعون والفنانون، استعرضت اللجنة عملها خلال الأشهر الماضية والحملة الإعلامية التي قامت بها للتعريف بالجائزة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، تلقت الأعمال المتسابقة وقامت بفرزها بناءا على مطابقتها للشروط والمعايير التي وضعت للمشاركة وتقديمها للجان التحكيم، كما استلمت محاضر ونتائج التحكيم بالنسبة للجان الأربعة. وناقشت الحملة الاعلامية ونتائجها والمداولات حول النتائج التي قدمت من طرف لجان التحكيم واعتمادها. ونظرا لأهمية هذه الجائزة ودورها البارز في تنمية وتطوير الفنون فإن اللجنة ترى أنه من الضروري التنبيه إلى جملة من الملاحظات والاقتراحات التي من شأنها أن تساعد في بلوغ أهدافها. الملاحظات:
* العمل على جعل هذه الجائزة حدثا ثقافيا وطنيا مستقلا يقدم سنويا في العاصمة يستفيد منه الفنانون وممارسي الفن.
* ضرورة تنظيم دورات تكوينية لتحسين خبرات الراغبين في الترشح للجائزة .
* أن تشكل هذه الجائزة محفزا على خلق فضاءات ثقافية تسهل الممارسة للطاقات الشابة (مسارح ودور للثقافة)، لتطوير الفنون الجميلة على كافة التراب الوطني وإبراز أهميتها في بناء مجتمع سليم قادر على مواجهة تحديات التنمية والقضاء على الفوارق الاجتماعية.
* توصى بتحويل الجائزة الى مؤسسة وطنية تدعى (مؤسسة جائزة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة) على غرار مثيلاتها في العالم ووضع آلية تمكن الفنانين والمبدعين في الداخل من المشاركة.
* ضرورة النظر في استحداث فرع من جائزة رئيس الجمهورية خاصة بالهندسة المعمارية. كما توصي اللجنة بتنظيم دورات تكوين متخصصة في تقنيات الفضاءات.
وبعد المداولات حول النتائج التي قدمت من طرف لجان التحكيم واعتمادها فقد جاءت نتائج الجائزة لهذه السنة على النحو التالي:
- جائزة الفنون المسرحية عن عرضها سيوف ناعمة)
- جائزة الفنون التشكيلية مناصفة بين السيدة البتول محمد لمين شياخ والسيدة أسماء إبراهيم سيدينا
- حائزة السينما للسيدة فطمة بنت الزين عن فلمها (عروض البئر)
- جائزة الموسيقى للفنان اماكة ول دندن
- – الموقعون اعضاء اللجنة العليا. سید محمد ول بمب : رئيس اللجنة
- كان مامادو هاديا : عضو
- عبدول ديكو، عضو
- سدوم ولد ايدة، عضو
- لالة كابر، عضو
- محمد عبد الودود ولد الجيلاني، عضو
- مقرر الجنة التقي ولد عبد الحي