نظمت تنسيقية القوى الحية في مدينة نواذيبو لمناصرة القضية الفلسطينية مساء أمس الجمعة مسيرة راجلة نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق في قضيته العادلة.
وقد انطلقت هذه المسيرة الحاشدة من الحنفية الخامسة وانتهت بمهرجان خطابي بالساحة الواقعة قبالة مفوضية الامن الغذائي بالمدينة.
وحمل المشاركون في هذه التظاهرة الشعبية شعارات دعت إلى نصرة المقاومة بغزة ورفض المخططات الصهيونية الهمجية الهادفة إلى تدمير غزه.
ودعا المشاركون في المسيرة من أئمة ونقابات وصحافة واحزاب سياسة وهيئات مجتمع مدني الجماهير الحاضرة إلى كثرة الدعاء بالنصر للمقاومة الفلسطينية مؤكدين أن الشعب الفلسطيني الأعزل يستغيث اليوم أمام آلة الدمار الإسرائيلية وسط تقاعس عالمي غير مسبوق على كافة الصعد.
المتدخلون بالمناسبة طالبوا بإعلان الجهاد مذكرين بان القضية الفلسطينية هي قضية الامتين العربية والإسلامية وكافة احرار العالم ويجب أن تبقى كذلك محملين كافة الداعمين للعدوان الإسرائيلي على غزة تبعات ما يحصل من انتهاكات ترقى إلى حد الجرائم ضد الا نسانية من قتل ممنهج الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير القسري للسكان واقتحام حرمة المساجد والمستشفيات والمدارس والكنائس.
وفى نهاية المهرجان تمت قراءة بيان ختامي مشترك باسم تنسيقية القوي الحية بنواذيبو لمناصرة القضية الفلسطينية ثمن الموقف الإيجابي للحكومة الموريتانية من العدوان الإسرائيلي على غزة وحمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي المسؤولية عما يجرى من انتهاكات في عزة والضفة والقدس وطالبهم بالتدخل للوقف الفوري لإطلاق النار.
كما طالب البيان العالم العربي والعالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان بالتمسك بالقانون الدولي ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة كما دعا كافة الشعب الموريتاني إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية من خلال المسيرات والوقفات والاعتصامات والتبرعات والتضرع إلى الله بالنصر المؤزر للشعب الفلسطيني.