اقترب الجيش المالي من كيدال (في الشمال) ويقاتل السبت تمرد الطوارق في المنطقة التي تعد المدينة معقلا لها، حسبما أفاد ضابط ومسؤولون محليون منتخبون.
وقال ضابط مالي: “نحن على بعد عشرات الكيلومترات من كيدال. ونواصل تقدمنا لتأمين المنطقة بأكملها”. وأفاد اثنان من المسؤولين المنتخبين بوجود قتال، بشرط عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الموضوع.
ويتوقع عشرات الآلاف من سكان كيدال، المركز التاريخي لحركات التمرد من أجل الاستقلال ومفترق الطرق على الطريق إلى الجزائر، مواجهة منذ تمرد الطوارق، بعد أن تمردوا عام 2012 ووافقوا على إنهاء إطلاق النار عام 2014، وحملوا السلاح مرة أخرى. أغسطس الماضي.
وقد تسارع استئناف الأعمال العدائية هذا بسبب الانسحاب المستمر لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، التي طردها المجلس العسكري الحاكم في باماكو منذ عام 2020.
و تعرض الجيش لهزائم مذلة بين عامي 2012 و2014، يعد مصدرا للغضب منذ فترة طويلة في باماكو.
لقد جعل الجيش على رأس أولوياته توحيد البلاد و استعادة السيادة الإقليمية على جميع الأراضي.