وصف اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم ما يجري في قطاع غزة هذه الأيام بأنه “جريمة حرب ومخالفة لكل لقوانين الدولية”، مؤكدا أنه لا بد أن يحاسب عليه من فعله.
ودعا الاتحاد في بيان تلقت المجتمع الدولي وكل أحرار العالم أن يقفوا مع الحق وينبذوا الباطل بدعوة موحدة إلى وقف فوري للأعمال العسكرية والظلم الذي استمر أكثر من سبعين سنة، وحماية حقوق المواطن الفلسطيني في الرجوع إلى أرضه المسروقة منه لينعم بالعيش فيها كما يشاء.
وشدد الاتحاد الذي يرأسه النائب المختار اخليفة على أنه يجب أن يعمل الجميع من أجل تحقيق السلام والاستقرار للفلسطينيين لضمان أمنهم وكرامتهم، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة، وتطبيق المواثيق الدولية التي تجرم الصهاينة وتصفهم بنظام الفصل العنصري “الأبرتايد”.
وعبر الاتحاد عن حزنه وألمه الكبير لما يحدث في غزة من قصف وتدمير وتقتيل للأطفال والنساء والشيوخ، وأدان بشدة الأعمال الوحشية والبربرية التي يقوم بها الصهاينة، وذكر العالم بأنه لا يمكن أن يساوي بين المعتدى عليه الذي سرقت أرضه وهجر منها، والمعتدي الظالم الغاصب.
وأضاف الاتحاد أنه يجب على العالم أن يعرف أن غزة وفلسطين بصورة عامة هي أرض مقدسة للمسلمين فيها أول القبلتين وثالث الحرمين وهي مهد الأنبياء وأرض معراج نبينا صلى الله عليه وسلم، فلا مساومة فيها.
وقال الاتحاد إنه يؤمن بأهمية نشر الوعي حول معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وضرورة دعم المنظمات الإنسانية والدولية في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة من جميع أنحاء العالم، مضيقا أنه يجب على الدول والمنظمات الدولية التعاون لإنشاء إطار دبلوماسي يسهم في تحقيق الأمان ورد المظالم إلى الفلسطينيين وإنهاء هذا الهجوم الهمجي على إخواننا في غزة.