أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط أن 16 جنرالًا وضابطًا أمريكيًا يزورون موريتانيا حاليا لتوطيد الشراكة العسكرية بين البلدين.
وقالت السفارة في منشور على فيسبوك إن هذه الزيارة تمثل علامة بارزة في الشراكة القوية بين البلدين.
وأضافت أن هؤلاء الضباط يشاركون في دورة تعليمية على المستوى التنفيذي (تدعى “كابستون”) بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية. وقد تم اختيار موريتانيا من قبل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) لأنها شريك قوي في الأمن والاستقرار الإقليميين.
وسيشارك الزملاء العسكريون وقائد أفريكوم الأمريكي السابق، الجنرال توماس والدهاوزر مع نظرائهم الموريتانيين لتعزيز التعاون والتبادل وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة.
وأكدت السفارة أن هذه الزيارة تجسد الالتزام الدائم لموريتانيا والولايات المتحدة بتعميق التعاون في مجالات الدفاع والتدريب والتحالفات الاستراتيجية.