قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا تعرف موجة من الهجرة في صفوف الشباب، مؤكدا أن الاستراتيجيات والبرامج المخصصة لمكافحة الهجرة تتطلب موارد مالية معتبر.
وأضاف الرئيس غزواني، خلال افتتاح المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية، اليوم، بروما أن موريتانيا تعمل “بدأب وجد لمكافحة البطالة، والتهميش الاجتماعي والفقر من خلال خلق شبكات للأمن والحماية، وتنفيذ برامج لمكافحة الفقر، وبتكوين الشباب وتطوير قدراته”.
وأشار الرئيس غزواني إلى أن “الحل الدائم للهجرة غير الشرعية يتطلب مشاركة الجميع وتحمله للمسؤولية، فالرد المناسب على هذا التحدي الذي تتقاسمه كل الحكومات يتطلب مقاربة مشتركة وتطوير حلول يمكن تطبيقها جماعيا، مما يفرض علينا تطبيق سياسات محكمة للتنمية لمكافحة الفقر وتعزيز صمود بلداننا”.
وأكد الرئيس غزواني، أن “المقاربة الأمنية ومنع التدفق لا يمكن أن يقدما حلا شاملا للهجرة غير الشرعية، وفي هذا السياق فإن التحديات التي يمثلها تدفق المهاجرين تمثل عراقيل لتحقيق أهداف التنمية لذلك من الضروري ومن الملح أن نأخذ في الاعتبار قضايا التغير المناخي والفقر والتهميش”.
ودعا الرئيس غزواني إلى إيلاء اهتمام خاص “للبلدان والمناطق التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة، وذلك عبر تقديم الدعم لتلك الدول، كما يجب فيما يخص اتخاذ القرارات في هذا الصدد انتهاج استراتيجيات فعالة لإيجاد الموارد المالية لتطبيق هذه الإجراءات”