نظم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني مساء اليوم السبت، في نواكشوط، ندوة فكرية بمناسبة إطلاق أنشطته الرسمية لهذا العام(2023).
وتدخل هذه الندوة المنظمة تحت عنوان :” الفكر الصوفي عند الشناقطة (الأصول وأشكال الحضور)، ضمن الاحتفاء بإعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام ألفين واثنين وعشرين.
افتتحت الندوة بآيات من القرآن، ليليها الاستماع للنشيد الوطني، علاوة على تقديم عرض عن أهداف ونشاطات الاتحاد.
وقد رحبت رئيسة الاتحاد منى بنت الصيام في كلمتها الافتتاحية، بالحضور منوهة أن هذه الندوة تجسد الانطلاقة الرسمية للاتحاد، الذي يضم كوكبة من الدكاترة الجامعيين والمفكرين المعاصرين.
كما أكدت الرئيسة أن الاتحاد يعمل على أن يكون سندا للدولة من خلال دعم الثقافة.
تخللت الندوة جلسة علمية حول التصوف عند الشناقطة، الأصول وأشكال الحضور، كان أبرز المحاضرين حول هذا الموضوع الدكتور محمد يحيى باباه مستشار الرئيسة المكلفة بالبحث العلمي، والدكتور سيدي المختار ولد أحمد شنان، والدكتور أحمدو الأمير آكاه.
وأشاد المحاضرون بتنظيم هذه الندوة، وإدراج تنظيمها ضمن فعاليات الاحتفاء بنواكشوط عاصمة للثقافة، مردفين أن اختيار موضوع التصوف عند الشناقطه يأتي لارتباطه بالحدث والمجتمع.
تميزت الندوة بحضور، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وعمدة بلدية لكصر،ومستشار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى سفراء كلا من فلسطين والمغرب وتونس وليبيا علاوة على عدد من الشخصيات الإعلامية والمفكرين والمهتمين بالثقافة.