قالت أسماء بنت عبد العزيز، ابنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن والدها “بات ليلته البارحة وهو يصارع المرض بسبب ارتفاع حاد للضغط، استدعى حضور الطبيب”.
وأشارت بنت عبد العزيز في رسالة للرأي العام إلى أن والدها تعرض “لعدة وعكات صحية مماثلة متتالية منذ اعتقاله وإيداعه في المكان الذي كان سببا في تدهور صحته” في إشارة لمدرسة الشرطة بنواكشوط.
وأضافت: “الرئيس محمد ولد الغزواني ومدير أمنه ووزير داخليته ووزير عدله يعرفون جيدا أن هذا المكان هو سبب مرض أبي، كما أن وضعه في ظروف ومكان أسوأ بكثير من ظروف بقية المشمولين، أكبر دليل على أن الرئيس محمد ولد الغزواني ومن يأتمرون بأمره يخططون بهذا الفعل لتعذيب وإمراض والدي حتى الموت”.
ولفتت إلى أن “أهم عوامل الخطر التي تهدد حياة والدها هي وضعه في مخفر أمني تحرسه شرطة مكافحة الإرهاب والمخدرات، وهو ما يخالف القانون المسير للسجون في موريتانيا حيث يتولى قطاع الحرس الوطني تأمين كافة السجون”.
وتابعت: “لذا ولأن والدي ليس إرهابيا بل هو طارد الإرهاب، ومطهر البلاد منه، وليس تاجر مخدرات بل أغلب أسباب ما يتعرض له هو كثرة عداواته لتجار المخدرات، ولأن باقي المشمولين يتولى قطاع الحرس تأمين الشقق الفندقية التي يقيمون بها، كبقية السجون، ولأن الشرطة أقدمت سابقا على استفزاز والدي وتهديده، وتعنيفه، وقد قتل مواطنون أبرياء في مخافرها، فإنني أضع الرئيس ولد الغزواني ونظامه أمام مسؤولياتهم، وأحملهم كل ما قد يلحق بأبي من ضرر داخل معتقلاتهم”.