أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركة العربية الأزوادية والمجلس الأعلى لوحدة أزواد؛ الانخراط في تنسيقية جديدة تسمى تنسيقية الحركات الأزوادية.
وأعلنت الحركات الثلاث توحيد جهودها العسكرية والسياسية خلال تظاهرة نظمتها في ملعب مدينة كيدال شمال شرق مالي، والتي تقع تحت سيطرة هذه المجموعات منذ 2013. وتخطط التنسيقية الجديدة لشن عمليات عسكرية في المنطقة لتأمين السكان بالتعاون مع جبهات مسلحة أخرى، وفق ما أعلنت عنه.
وكان قادة تنسيقية الحركات الأزوادية قد انسحبوا من هيئات اتفاق الجزائر، متهمين الحكومة المالية بالتخلي عن الاتفاق.