قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة، إنه “من الغباء أن تستقبل الحكومة في موريتانيا وفدا حكوميا رفيع المستوى لنظام يقتل شعبه وينكل بشاباته وشبابه الثائرين ضد الظلامية وحكم الفرد والدكتاتورية.”
وأضاف ولد حرمة في بيان صادر عنه، أن زيارة ” وزير خارجية الملالي لنواكشوط اليوم خارجة بشكل كلي عن السياق الطبيعي لمًا ينبغي أن تكون عليه موريتانيا من تضامن مع الإيرانيين في الداخل الإيراني المنتفضين ضد الملالي ونظامه المجرم”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنها ” خارجة عن سياق مبدأ التضامن والأخوة مع أشقائها العرب في العراق والشام والجزيرة العربية الذين تعبث فيهم خلايا النظام الإرهابية قتلا وتصفية وتهديدا”، حسب وصفه.
وذكر أنه “لا يمكن لعدو العرب في الخليج والشام والعراق أن يكون صديقهم في المغرب العربي ولا يمكن لنظام يبني سياسته على الدم والقمع أن تحسن صورته زيارة لبلاد كان عليها أن ترفض أي شكلٍ من أشكال التطبيع مع مثله من الأنظمة أو الكيانات وعلى رأسها الكيان الصهيوني.”