تتزايد المخــاوف من تصعــيد سيـاسي واجتــماعي قد يقــود إلى تــدهور الأوضــاع الأمنيــة في السينغــال، في ظل تداعيــات أزمة اقتصــادية عالميــة تفاقمهــا تطورات الحرب في أوكـرانيا واتســاع دائــرة الحضــور الــروسي على حســاب النفــوذ الفــرنسي الــراسخ في بعض بلدان الجــوار، وكــذا تـوقيف الصحفي السـينغالي نيــانغ، ومحــاكمـة المرشح الرئــاسي الســابق والمحتــمل عثمــان صوتغو..
كما يســود اعتقــاد تدعمه مؤشــرات عـديدة بإمكــانية سعي الــرئيس ماكي صال (غير المعلن) لخوض السبــاق الــرئاسي القــادم من أجل الحصــول على ولايــة ثالثــة.. وهو مــا تسعى رئيســة الــوزراء الســابقة (مايو 2019 ـ نوفمبـتر 2020) أمينــة توري لاستثمــاره سيــاسيأ عبـر إعلانها عن تشكيل تيــار سياسي معــارض للرئيس صال ودعــوتهــا جميــع القوى السياسية والمدنية الــرافضة للعهــدة الرئــاسية الثالثـة إلى الدخـول معهـا في “جبهـة وطنية موحـدة” لمنــع الرئيــس من التــرشح لرئــاسيات العــام المقبــل، بعـد “إقــالتهــا” من عضــوية البــرلمــان بحجــة استقـالتهــا من الحـزب الحاكـم الذي رشحهـا أصلا وفـازت تحت لــوائه