في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة، أشرف الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، علي سيلي سوماري، اليوم الأربعاء في نواكشوط، على تخليد اليوم العربي للأسرة، تحت عنوان: “محاربة العنف الزوجي والعنف المبني على النوع ضمان لرفاه وتماسك المجتمع.”
السيد الأمين العام، قال إن حماية الأسرة وترقيتها، تحتل مكانة كبيرة في البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، على تكريسه عبر تنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالأسرة في برنامج “تعهداتي”.
وأضاف السيد الأمين العام، أن الاحتفال باليوم العربي للأسرة، يأتي للتذكير بخطورة العنف الزوجي والعنف القائم على النوع على تماسك المجتمع، وأهمية محاربته، كما يأتي لتشجيع الفاعلين والمهتمين على العمل مع الشركاء في التنمية، من أجل التصدي لتلك الظاهرة المعيقة للتنمية.
وعدد السيد الأمين العام، الإجراءات التي اعتمدها السلطات العمومية في بلادنا، دعما للأسرة وحماية لها، كإصدار مدونة الأحوال الشخصية واعتمادها، ودمج الأسرة كمكون رئيسي في استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، وتحيين وتطوير الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالأسرة.
يذكر أن الإحتفال باليوم العربي للأسرة، الذي يصادف السابع من ديسمبر من كل عام، بدأ منذ العام 1995، تنفيذا لتوصيات اجتماع مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب في دورته الـ15، باعتماد يوم عربي للأسرة، تأكيدا للدور المهم الذي تلعبه في حياة المجتمع.
حضر افتتاح الفعاليات المخلدة لليوم العربي، عدد من المستشارين في ديوان معالي الوزيرة، إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين بولاية نواكشوط الغربية.
