أعلن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني عن تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا لثلاثة أسابيع جديدة في إطار الجهود الرامية إلى احتواء فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة 55 شخصا على الأقل خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال الرئيس موسيفيني، في خطاب وطني تلته بالنيابة عنه نائبته جيسيكا ألوبو، إن الوضعية الوبائية “لا تزال هشة” وتستدعي تمديد تدابير إغلاق المنطقتين لثلاثة أسابيع جديدة، مبرزا أن ” رفع تدابير الإغلاق في الوقت الراهن من شأنه أن يعصف بكافة المكاسب التي تم تحقيقها في هذه الحرب”.
وكان الرئيس موسيفيني قد أعلن في منتصف شهر أكتوبر عن فرض إغلاق في هاتين المنطقتين المتأثرتين بتفشي الوباء وأمر بحظر التجول الليلي وإغلاق الفضاءات العامة فيهما.
ومنذ إعلان وزارة الصحة عن تفشي الفيروس لأول مرة في منطقة موبيندي المركزية في 20 شتنبر الماضي، يواصل إيبولا انتشاره في مختلف أنحاء البلد الواقع في شرق إفريقيا، بما في ذلك العاصمة كمبالا، على الرغم من إعلان السلطات الصحية خلال الأسبوع الجاري عن رصد انخفاض ملموس في عدد حالات العدوى.
وبحسب معطيات لوزارة الصحة الأوغندية فإن 55 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم جراء الإصابة بالفيروس من أصل 141 حالة إصابة مؤكدة.