قال مسؤولون إن الزعيم الغيني السابق ألفا كوندي استقل طائرة متجهة إلى تركيا يوم السبت بعد أن سمح المجلس العسكري الذي أطاح به بالسفر للخارج لتلقي العلاج.
قال المجلس العسكري الحاكم إن كوندى البالغ من العمر 84 عامًا ، والذي أطيح به العام الماضي ، سُمح له بالسفر احترامًا لـ “كرامته ” و “لأسباب إنسانية”.
وقالت اللجنة الوطنية من أجل التنمية إن كوندي لديه “مواعيد طبية” في الخارج ، دون تقديم تفاصيل عن صحته أو مكان علاجه أو طول الفترة التي سيقضيها خارج البلاد
ومع ذلك ، وفقًا لمسؤول في إدارة المطار ومسؤول بالشرطة ، استقل كوندي طائرة متجهة إلى تركيا في مطار كوناكري في الصباح. وأضافوا أن الزعيم السابق بدا وكأنه غادر بمفرده.
فتحت غينيا في وقت سابق من هذا الشهر تحقيقا قضائيا مع كوندي والعديد من كبار المسؤولين السابقين الآخرين في جرائم القتل والتعذيب والخطف والنهب والاغتصاب.
وكان ضباط الجيش بقيادة العقيد مامادي دومبويا قد أطاحوا به في سبتمبر الماضي بعد 11 عاما في السلطة حاكما المستعمرة الفرنسية السابقة .
وتعرض كوندي لانتقادات شديدة بعد أن دفع بدستور جديد في 2020 سمح له بالترشح لولاية رئاسية ثالثة. تم احتجازه في البداية قبل السماح له بالذهاب إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج الطبي في يناير ، وعاد إلى منزله في أوائل أبريل.
في 22 أبريل ، أعلن المجلس العسكري أن كوندي “حُرر أخيرًا” ، لكنه لم يُرَ علنًا منذ ذلك الحين.