وصل الرئيس الغيني السابق داديس كامارا الى غينيا ، بعد أكثر من عقد في المنفى ، كان داديس ضحية لمحاولة اغتيال نهاية عام 2009 .
رئيس الدولة الغيني الأسبق ، موسى داديس كامارا ، وصل كوناكري يوم أمس الأربعاء قادماً من داكار.
أفادت وسائل إعلام غينية أن الطائرة التي تقل الرئيس السابق للمجلس العسكري الغيني ، هبطت في مطار كوناكري الدولي ظهرا حيث كان العديد من أنصاره ينتظرونه منذ الصباح.
“عندما نزل من الطائرة ، استقبل موسى داديس كامارا من قبل السلطات العسكرية والمدنية. ولكن أيضا بحفاوة من أنصاره “، حسب صحيفة Guinée Matin المحلية.
وأعلن المصدر نفسه أن أنصار داديس كامارا ذهبوا لاستقباله قبل التوجه إلى الصالة الفخرية بالمطار حيث “يجب أن يكون له لقاء مع السلطات حيث سيتم استقباله”.
بعد المطار ، يتوجه موسى داديس كامارا إلى فندق بريموس كالوم ، حسب جدول الأعمال الذي قدمته لجنة الاستقبال للصحافة.
وصل موسى داديس كامارا إلى البلاد بعد أيام قليلة من عودة سيكوبا كوناتي ، وزير دفاعه الذي خلفه ، والذي وصل إلى كوناكري في 18 ديسمبر.
هذه العودة من المنفى ، التي طالب بها المعنيون ، كانت بإذن من الجيش الحاكم حاليًا في غينيا منذ الإطاحة بألفا كوندي في 5 سبتمبر الماضي.
“لقد أجبروا على فهم أن لديهم حرية العودة إلى بلدهم ، أو الاستقرار هناك أو القدوم لإقامة قصيرة أو العودة إلى حيث أتوا. هذا ليس مهمًا ، ما هو على أي حال من جانب الحكومة هو تذكير كل مواطن غيني من الآن فصاعدًا بالتمتع بحرية الدخول والخروج من البلاد ، وهذا ليس له حدود على الرؤساء السابقين ، “قال عثمان جاوال ديالو ، المتحدث باسم الحكومة.
وللتذكير ، غادر موسى داديس كامارا غينيا في ديسمبر 2009 بعد أن كان ضحية محاولة اغتيال.
أصيب في رأسه وتم نقله إلى المغرب. بعد العلاج في المملكة الشريفية ، تم نقل رئيس الدولة السابق إلى بوركينا فاسو حيث يعيش منذ يناير 2010.
منذ ذلك الحين ، باءت جميع محاولاته للعودة إلى الوطن بالفشل. لم يتمكن من القيام بزيارة خاطفة إلى غينيا إلا في أبريل 2013 حيث حضر جنازة والدته في نوزريكوري.