ضربت أعاصير سبع ولايات في وسط وجنوب الولايات المتحدة و مازال البحث جاريا عن ناجين ، وتجري السلطات مسحًا للدمار يوم السبت بعد سلسلة من الأعاصير القوية التي اشتدت بسبب العواصف الشديدة التي اجتاحت المنطقة ، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 70 إلى 100 شخص.
بحلول وقت مبكر من المساء ، أكد المسؤولون 29 حالة وفاة ، بما في ذلك 22 حالة في ثلاث مقاطعات في كنتاكي ، والعديد منهم في مصنع شموع في مايفيلد كان يعمل به حوالي 110 موظفًا يعملون في الدوام الليلي “عندما بدأ هدير الإعصار.
بدأت أذنيّ تفرقع” يتذكر الناجون تجارب الإعصار المرعبة
فيما أعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية كنتاكي ، وهي الولاية الأكثر تضررًا عندما دمر أحد الأعاصير الأربعة ، بما في ذلك عاصفة هائلة ، مايفيلد ، وهي بلدة صغيرة على بعد 134 ميلاً (215 كم) شمال غرب ناشفيل ، تينيسي.
ضربت الأعاصير المتعددة منطقة يزيد طولها عن 200 ميل فيما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه “مأساة لا يمكن تصورها”.
قال حاكم ولاية كنتاكي “آندي بيشير” في مؤتمر صحفي: “لقد كان هذا أعنف حدث مدمر في تاريخ ولايتنا”. قال إنه يعتقد أن “العشرات على الأقل” من العمال في مصنع الشموع قتلوا عندما انهار السقف.
قال بشير: “مستوى الدمار يختلف عن أي شيء رأيته في حياتي”. “كنا على يقين من أننا سنفقد أكثر من 50 في كنتاكي ، أنا متأكد الآن من أن هذا الرقم 70 في الشمال .
قد ينتهي الأمر ، في بتجاوز 100 قبل انتهاء اليوم.”