هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان
تفيريت: جريمة مزدوجة :
كارثة بيئية و قمع و حشي للمواطنين
تابعنا في هيئة الساحل معاناة سكان تفيريت مع المكب و ما تعرض له المواطنون العزل من قمع وحشي و تنكيل على أيدي قوات الأمن
و لا يسعنا إلا أن نذكر السلطات العمومية، ممثلة في وزير الداخلية، إلى أن مبرر وجود الدولة هو خدمة المواطنين و تأمينهم و رفع الضرر عنهم .. فكيف تشتكي الساكنة في قرية تفيريت من الأضرار البيئية لهذا المكب و لا تستجيب الدولة فورا لإزاحة الأذى بدل إضافة إضافة الضرب و السحل !
إننا في هيئة الساحل ، إذ نستنكر هذا القمع الوحشي و اللامبرر ، نعلن عن :
١- تضامننا اللا مشروط مع سكان تفيريت في محنتهم و نطالب بتحويل المكب فورا و دون تأخر و إلى إعادة الإعتبار للمواطنين العزلالذين تعرضوا لممارسات مهينة و غير لائقة
٢- تنديدنا و شجبنا لتصامم الحكومة عن اصوات المواطنين في تفيريت.
- مطالبتنا بإنصاف الأهالي في تيفريت و الإستجابة الفورية لمطالبهم ؛ مع معاقبة المسؤولين عن القمع الذي تعرضوا له مؤخرا .
انواكشوط في 4 يناير 2021
لجنة حقوق الانسان