اعلن الرئيس الامربكي المنصرف دونالد ترامب في تغريدة له على حسابه في تويتر عن تطبيع العلاقات المغربية
و في تصريح للصحافة شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو العاهل المغربي محمد السادس على “قراره التاريخي” بتوقيعه على الاتفاق، ووعد “بسلام دافئ” بين البلدين ،كما رحب وزير الدفاع “بينى جانتس” بالاتفاق قائلا بأنه سيعزز الأمن و المصالح الاقتصادية للبلدين،كما شكر الإدارة الامريكية التي تعلم بلا كلل لتقوية اسرائيل،و تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها.
و حسب مصادر إسرائيلية فإن وزيري الخارجية و الدفاع علما بالاتفاق من الإدارة الامريكية،و ليس من طرف
مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جهة اخرى قال الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس أجرى اليوم مكالمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لاعادة التزامه بتأكيد حل الدولتين، و أضاف محمد السادس ان الصفقة لا تؤثر بأي شكل من الاشكال على تصميم المملكة على مواصلة العمل من أجل سلام عادل و شفاف في منطقة الشرق الأوسط
ردود افعال متباينة….
من جهة أخرى عبرت حركة حماس عن رفضها لقرار التطبيع ،ووصفته “بالخطيئة السياسية” و قالت حركة الجهاد الاسلامي بان التطبيع خيانة لفلسطين و القدس.
وغرد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه يقدر الاتفاق،لأنه يعزز الاستقرار و التعاون الاقليميين.
و ترتبط المغرب و إسرائيل بعلاقات سرية قديمة حيث زار رئيسا الوزراء اسحاق رابين و شيمون بيريز المغرب
لكن العلاقات أصبحت سرية مرة أخرى بعد الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000م
مقايضة العلاقات بالاعتراف بمغربية الصحراء
كانت قضية الصحراء العربية حاضرة بقوة في تفاصيل و عناوين الصفقة الثلاثية الأمريكية -الإسرائيلية – المغربية إذ أعرب الرئيس الامريكي بصريح العبارة أن المناسب هو الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، و القول “ان اقتراح المغرب الجاد و الواقعي لحكم ذاتي هو الأساس الوحيد لحل دائم و عادل،لتحقيق السلام و الازدهار الدائم ،فيما أعرب ممثل البولبزاريو عن اسفه الشديد لقرار الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء الغربية مضيفا أن القرار ” غريب ،لكن ليس مفاجئا “
و ترفض جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “البوليزاريو” اي سيادة المغرب على الاقاليم الجنوبية “المحتلة” حسب وصفها ،منذ تخلي اسبانيا عن الصحراء في العام 1976م