أصدرت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بيانا دعت فيه إلى إعادة امتحان اللغة العربية المسرب،كما حملت الوزارة التباطئ في تتبع تسريب الامتحان،و طالبت النقابة بفتح تحقيق في الموضوع
بيان
تابعنا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، منذ مساء أمس الخميس، تداول موضوع اللغة العربية لمسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية 2020، وللوهلة الأولى اعتبرنا أن هذا العمل يعتبر تسريبا لموضوع اللغة العربية الذي كان مبرمجا طرحه صباح اليوم، وهو الأمر الذي تأكد بعد توزيع الموضوع على التلاميذ، ما يعني أن وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح لم تتدخل في الوقت المناسب، ولم تعط للأمر ما يستحق من اهتمام وعناية، الشيء الذي سبب هدرا لجهود وموارد معتبرة…
ولا ينبغي أن يمر تسريب موضوع امتحان في مسابقة وطنية كحدث عابر، بل إنه يعتبر خرقا خطيرا و انتهاكا للقيم والأخلاق التربوية..
وإذ نعبر عن استهجان هذا العمل الدنيء وغير الأخلاقي؛ فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين نؤكد على ما يلي:
1- تحميل الوزارة المسؤولية الكاملة عن التباطؤ في متابعة خبر التسريب واتخاذ ما يلزم حياله، خاصة أن موضوع الامتحان انتشر منذ البارحة، وكانت الفرصة سانحة للتأكد من صحته والتعامل معه .
2- المطالبة بإعادة موضوع اللغة العربية في مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية لهذا العام.
3- ضرورة فتح تحقيق حول مصدر تسريب الموضوع، ومحاسبة المسؤولين عنه .
4- العمل على استصدار قانون يجرم ويعاقب على تسريب الامتحانات والمسابقات الوطنية.
الجمعة: 02 أكتوبر 2020
– اللجنة التنفيذية