اتهم القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي احمد ول صمب ول عبد الله المعارضة الموريتانية بالخداع و الدكتاتورية، ورفض التناوب السلمي، و حرية التعبير،بسبب تعطيل مؤتمرات الاحزاب….
و اتهم ول صمب المعارضة الموريتانية بتشريع الانقلابات، و تزكية ا”لمسرحيات الانتخابية” حسب قوله.جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته.
نص التدوينة :
عن البيان!
من الجيد أن تكون المعارضة حاضرة وأن تستفيق من سباتها ولو بعد حين. من الجيد أن تكونوا واعظين وتقدميين ومطالبين بالشفافية والديمقراطية وحرية التعبير والزهد، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : أين أنتم مما تطاابون به من مبادئ وقيم أخلاقية ونبل في السياسية؟
- طالبتم بالديمقراطية، أين تسييركم لأحزابكم من الديمقراطية؟
- طالبتم بحرية التعبير، أيكم يتحمل أن ينتقد تسييره داخل حزبه؟
طالبتم بالشفافية، أيكم يسير حزبه وعلاقته مع النظام بشفافية؟ - طالبتم بالتناوب السلمي على السلطة، أيكم يقبل بالتناوب السلمي على رئاسة حزبه؟
أحزابنا التي ترأسون لا تحترم آجال مؤتمراتها لأنكم ترفضون انعقاد مؤتمراتها خوفا من أن تطردوا من رئاستها.
علاقاتكم مع السلطة مشبوهة. تشرعون لها انقلاباتها وتزكون مسرحياتها الإنتخابية. تأكلون من مائدة السلطان خلسة وفي العلن تلعنونه.
تحضرون المناسبات التي تقيمها السلطة وتتزاحمون للظهور في الصف الأول مع الرئيس الحاكم، تبرمون معه الصفقات حتى إذا استوفيتم ثمنكم وبعتم أنفسكم خرجتم لنا بمسرحيات مفضوحة تتقمصون أثواب زعامات الغش والخداع والأنانية.
أنتم مخادعون. أنتم دكتاتورين، أنتم لا تقبلون بالتناوب السلمي. أنتم لا تقبلون حرية التعبير. أنتم تعطلون مؤتمرات أحزابكم. فبأي وجه توعظون؟
أحمد ولد داداه زكى ولد الغزواني وصفق له وزاحم للظهور قربه.
مسعود أبرم معه الصفقات تحت الطاولة وطلبه المال رشوة وهو اليوم يرأس المجلس الإجتماعي والإقتصادي وتقاضى راتب قدره خمسة ملايين وخمس مئة ألف أوقية وهو لا يقدم له أي خدمة لم يدخل مكتبه إلا قليلا.
ولد مولود يحكم حزبه بدكتاتورية قبلية وفرض نفسه عليهم رغما عنهم.
من أنتم لتقدموا الدروس في الشفافية وحرية التعبير وحسن التسيير؟
أنتم أسوأ من العسكر.
أنتم لا مبادئ لكم ولا أخلاق في السياسة.
أنتم لا تؤمنون إلا بمصالحكم الضيقة وشقفكم بالرئاسة والزعامة .
أنتم سبب الفشل وسبب عدم تقدم البلد. أنتم سبب استمرار العسكر في السلط للصفقات التي تبرمونها معه تحت الظلام، “تسرقون مع الصراقة وتكصو مع كصاصة”