تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء أعداد الجنود الأميركيين الذين قُتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وفي حين حصدت حرب فيتنام (1955-1975) أرواح 58 ألفاً و220 عسكرياً أميركياً، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني، حصد وباء كوفيد-19 لغاية مساء الثلاثاء في الولايات المتّحدة أرواح 58 ألفاً و365 مصاباً بفيروس كورونا المستجدّ، وفقاً للجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك.
وبحسب السجلات الرسمية للسلطات الفيتنامية في هانوي، قُتل في الحرب 1,2 مليون مقاتل بين جنود في صفوف الجيش الشعبي الفيتنامي (شمال فيتنام) ومقاتلين في صفوف قوات الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام “فيت كونغ”.
ويقول مسؤولون فيتناميون إنّ الحرب أوقعت أيضاً ما بين مليوني وثلاثة ملايين قتيل في صفوف المدنيين.
وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي الدولة الأكثر تسجيلا لإصابات كوفيد-19 ووفياته في العالم.
وبحسب جامعة جونز هوبكنز، تقتصر حصيلة كوفيد-19 في فيتنام الشيوعية المجاورة للصين على 270 إصابة، من دون تسجيل أي وفاة.