توجه الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، اليوم السبت، إلى العاصمة النيجرية نيامي، من أجل حضور قمة أفريقية استثنائية هي آخر قمة سيحضرها الرجل الذي سبق أن تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي ويستعد لتسليم السلطة فاتح شهر أغسطس المقبل.
وتحتضن نيامي قمة أفريقية استثنائية تهيمن عليها الملفات الاقتصادية، وخاصة ملف « منطقة التجارة الحرة القارية » التي سبق أن نوقشت بالتفصيل في قمة انعقدت العام الماضي بنواكشوط، وبدأت تدخل حيز التنفيذ.
وكانت موريتانيا قد حضرت الاجتماعات التحضيرية للقمة، ومثلت من طرف وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزيرة التجارة والصناعة والسياحة خديجة أمبارك فال.
ويرافق ولد عبد العزيز في رحلته إلى نيامي عدد من المسؤولين في رئاسة الجمهورية، فيما سينضم له ولد الشيخ أحمد وخديجة امبارك فال فور وصوله إلى نيامي.
وتأتي قمة النيجر في ظل أجواء أمنية خاصة تعيشها البلاد، فيما اتخذت سلطات النيجر إجراءات أمنية مشددة في العاصمة، وتركز هذه الإجراءات في محيط انعقاد القمة.