فرقت الشرطة الموريتانية مساء اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية نظمتها المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة أمام السفارة المصرية بنواكشوط في ذكرى “مجزرة” رابعة.
واستخدمت الشرطة العصي لتفريق المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
وهتف المشاركون في الوقفة مطالبين بمعاقبة من اقترفوا “مجزرتي” رابعة والنهضة بعد مرور خمس سنوات على فض اعتصام رابعة والنهضة.
وارتكبت قوات الجيش المصري في 14 أغسطس 2013 “مجزرتين” بحق المعتصمين المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة القاهرة، مما أدى إلى مقتل المئات من المعتصمين.
ووثقت بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية فض اعتصام رابعة، واعتبرتها “أكبر عملية قتل جماعي للمتظاهرين في العصر الحديث”، كما تحدث تقرير لوزارة الصحة المصرية عقب المذبحة عن 670 قتيلا ونحو 4400 مصاب.
و ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أن قوات الأمن المصرية “قتلت أكثر من ألف شخص في رابعة”، مرجحة إمكانية إدراجه ضمن قائمة الجرائم ضد الإنسانية”.
وقالت المنظمة الحقوقية وقتها إن قوات الأمن المصرية “نفذت واحدة من أكبر وقائع قتل المتظاهرين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث”.